تيزنيت 37 صحيفة إلكترونية مغربية

رفع علامة اللواء الأزرق بشاطئ سيدي موسى أكلو للمرة الـ 12 على التوالي

..

ومع / تم، اليوم الأربعاء، رفع اللواء الأزرق بشاطئ سيدي موسى أكلو، الواقع على الساحل الأطلسي لإقليم تزنيت، للمرة ال12 على التوالي، والذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

 

وجرت مراسيم رفع اللواء الأزرق خلال حفل حضره، على الخصوص، الكاتب العام لعمالة إقليم تزنيت، ورئيس المجلس الإقليمي، وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية بالإقليم وفعاليات من المجتمع المدني.

 

وحظي شاطئ سيدي موسى أكلو، بعلامة اللواء الأزرق للسنة الثانية عشر على التوالي نظير التزامه بالمعايير المحددة من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة الدولية للتربية على البيئة، خاصة منها المتعلقة بجودة مياه الاستحمام والإخبار والتحسيس والتربية البيئية والصحة، والسلامة، والتهيئة، والتدبير.

 

ويعتبر هذا الاستحقاق نتيجة للتعبئة المستمرة وتضافر جهود كافة الشركاء والفاعلين والمتدخلين في تدبير الشاطئ، عبر الالتزام الصارم بالمعايير التي حددتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، بما في ذلك شروط النظافة والوقاية والصيانة والمعدات والسلامة وحتى التنشيط والتحسيس بالبيئة.

 

ويشكل منح اللواء الأزرق أحد مكونات برنامج “شواطئ نظيفة”، الذي يهدف من جهة إلى التأهيل البيئي للشواطئ، كما يرمي من جهة ثانية إلى تحسيس المصطافين بالحفاظ على جودة الشواطئ، حيث منحت هذه الشارة خلال موسم صيف 2023 إلى 27 شاطئا بالمغرب وثلاثة مرافئ ترفيهية.

 

وتمنح شارة اللواء الأزرق للجماعات، باعتبارها المسؤولة عن الإدارة الكاملة للشواطئ التي تقع في نطاقها عمليات الصيانة والنظافة والمعدات والأمن والتكوين والتحسيس وإمكانية الولوج.

 

يشار إلى أن شارة اللواء الأزرق أنشأتها مؤسسة التربية البيئية في سنة 1987. ويتم الآن رفع هذه الشارة البيئية لأهم الشواطئ في العالم على أكثر من 4000 شاطئ و 700 مرفأ ترفيهي من 50 دولة في أوروبا أو إفريقيا أو أمريكا أو منطقة البحر الكاريبي أو المحيط الهادئ. ويعتمد نجاحها شروط منح صارمة، حيث يتم منحها وفقا لأربع فئات من المعايير تهم جودة مياه الاستحمام، والإعلام، والتحسيس والتوعية والتربية البيئية، والصحة والسلامة، وأخيرا التهيئة والإدارة.

 

وفي المغرب، تم تقديم الشارة الإيكولوجية للواء الأزرق من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في 2002 في إطار برنامج الشواطئ النظيفة، إذ بفضل أعمال الدعم والمواكبة الطويلة الأجل التي تضطلع بها المؤسسة تجاه الجماعات الساحلية، واصلت المؤسسة تطوير برنامجها وزيادة جهودها لتوفير التربية البيئية، وضمان حماية البيئة البحرية والصحة البشرية، وتحسين إمكانية الولوج إلى الشواطئ وتأمينها.

اترك رد