تيزنيت 37 صحيفة إلكترونية مغربية

إقليم تزنيت.. افتتاح المركز الوطني للتخييم أكلو

..

ومع / تم، اليوم الأربعاء، افتتاح المركز الوطني للتخييم أكلو بالجماعة الترابية اثنين كلو (إقليم تزنيت)، وذلك في إطار الاحتفالات بالذكرى الـ24 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين.

 

ويندرج هذا المشروع، الذي تم تدشينه خلال حفل حضره، على الخصوص، عامل إقليم تزنيت، حسن خليل، ورئيس المجلس الإقليمي لتزنيت، وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية بالإقليم وفعاليات من المجتمع المدني، في إطار تعزيز البنيات التحتية للمخيمات الوطنية.

 

وبالمناسبة، قدمت لعامل الإقليم، والوفد المرافق له، شروحات حول هذه المنشأة التي خصصت لها وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الشباب، غلافا ماليا يناهز 29 مليونا و259 ألف و347 درهما.

 

وأنجز هذا المشروع، الذي يتوفر على فضاءات متعددة للترفيه والاستقبال ومرافق مزودة بمختلف التجهيزات، في إطار اتفاقية شراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب- والمجلس الإقليمي لتزنيت.

 

وبالمناسبة، قال مدير المركز الوطني للتخييم أكلو، عبلا إبورك، “هذه المنشأة الترفيهية هي إضافة نوعية لعمليات وأنشطة التخييم”، مشيرا إلى أن المركز خصص لاستقبال الأطفال والشباب واليافعين من مختلف جهات المملكة.

 

وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه ستكون لهذا المركز آثار إيجابية وفائدة بالنسبة للجمعيات ومختلف الفئات التي تستفيد من خدماته.

 

ويتكون المشروع، الذي يمتد على مساحة تصل إلى حوالي هكتار واحد، من ملعب متعدد الرياضات ومسرح الهواء الطلق وقاعة متعددة الاختصاصات وفضاء لخدمات المطعمة، وكذا فضاءات للرياضة والترفيه، وأخرى مخصصة للتنشيط والتخييم وغيرها من المرافق.

 

وسيساهم هذا المشروع، الذي تبلغ طاقته الاستعابية نحو 300 سرير، في تدعيم شبكة المخيمات التابعة لقطاعي الشباب والرياضة إقليميا، جهويا ووطنيا، كما سيكون ا يضا نقطة جذب بالنظر إلى موقعه الاستراتيجي وفضاء لممارسة عدة رياضات، خاصة، الرياضات الشاطئية البحرية والجبلية ذات البعد الوطني والدولي.

 

ويعتبر هذا الفضاء، المصنف ضمن فضاءات التخييم من الجيل الجديد، من المشاريع المهمة التي يعرفها إقليم تزنيت، إذ من المنتظر أن يضطلع بأدوار تربوية تستهدف الناشئة من خلال توفير فضاء للترفيه والاستقبال والتجهيزات وكذا توفره على مرافق متنوعة لاستقبال المرتفقين في أحسن الظروف.

اترك رد