تفاجأت مجموعة من ساكنة حي بوتيني 4 بالمجال الحضري لمدينة تيزنيت بإقدام أحد الأشخاص على تحويل بقعة سكنية وسط الحي السكني إلى إسطبل وزريبة لتربية الغنم و الماعز، حسب ما جاء في شكايتهم.
وقد وجهت الساكنة شكاية مستعجلة وقعها حوالي 30 متضررا – يتوفر الموقع على نسخة منها – لرفع الضرر الناتج عن تربية الماشية وسط حيها السكني، إلى كل من باشا مدينة تيزنيت وقائد الملحقة الحضرية الرابعة بتيزنيت ورئيس جماعة تيزنيت يطالبون فيها بتطبيق القانون في ما يتعلق بمنع تربية الماشية وسط الأحياء السكنية بعد إقدام المعني على تحويل البقعة السكنية، التي شيد عليها “صندوقا” (وسط الحي السكني بوتيني 4 المجاور لمنازل الساكنة وللمدرسة الابتدائية ملحقة اليعقوبي)، (تحويله) إلى زريبة لتربية الماشية من أغنام وماعز.
وذكر المشتكون السلطات أن المشتكى به سبق لساكنة حي بوتيني 1 أن قدموا في حقه شكايات سابقة والتي على إثرها أقدم على تحويل نشاطه إلى حيهم السكني الذي يعتبر من الأحياء الهامشية بالاضافة إلى كون المشتكى به لا يقطن أصلا بالمحل المذكور ولا يتوفر على رخصة الإسكان التي يتوفر عليها أغلب المشتكين بل يسكن في حي آخر بعيد عن حي بوتيني 4 مما فتح المجال لتساؤلات واستغراب الساكنة من الجهة التي تحميه على حساب صحة و طمأنينة الساكنة وحقها في العيش في بيئة نظيفة وحرصا منها على التطبيق الصارم للقانون .
وحسب ما يروج فإن الساكنة تنتظر تدخل الجهات التي تمت راسلتها منذ أسبوع وفي حالة عدم التدخل ورفع الضرر فالساكنة بصدد القيام بخطوات تصعيدية نوعية حتى تحقيق مطلبها في سكن لائق وسط حي يحترم أبسط شروط العيش الكريم. (الصورة تعبيرية)