أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بأن دخوله غمار الإستحقاقات الانتخابية المقبلة 2021، سيكون بين خيارين.
و أوضح أخنوش خلال حلوله ضيفا على برنامج “حديث مع الصحافة” الذي بثته القناة الثانية مساء اليوم الأربعاء، بأنه قد يترشح بمدينة تزنيت للانتخابات التشريعية، أو سيكون وكيلا للائحة الحزب للانتخابات الجماعية بجماعة أكادير.
أضاف أخنوش، أن حزبه يمكن أن يكون داخل الأغلبية أو يقودها أو يكون في المعارضة لأن الأمر مرتبط بتصويت المواطنين.
وجاء التلميح لقوله بأن الترشيح بالبرلمان يقتضي ترك مسؤوليات الدفاع عن المواطنين عند تسلمه لمسؤولية أخرى في إشارة لتوليه منصبا حكوميا، وهو ما لا يتنافى مع توليه المسؤولية الجماعية بأكادير.
وتحدث أخنوش، خلال اللقاء، عن الإضافة التي يمثلها ترشحه كمقاول أو رجل أعمال للعمل السياسي والعمل لصالح المغاربة، ومشيرا لسكن عائلته بمدينة أكادير قبل الزلزال، ومعتبرا تاريخ عائلته وتروثها مفندا لكافة الشائعات حول أهداف خوضه السياسة.
ويأتي تصريح أخنوش بعد أن قال في لقاء سابق بأنه سيكون حاضرا في الميدان كما حضر خلال الانتخابات الماضية في تيزنيت، واعتبر النقاش المطروح في مواقع التواصل الاجتماعي حول التراجع الذي شهدته مدينة أكادير واحتياجها لرجالاتها دافعا لمزيد من المشاورات، وقراءة الميدان من أجل اتخاذ القرار المناسب بشأن الترشح فيها أو في دائرة أخرى.